وقالت المصادر ذاتها، “إنه من غير الممكن أن يتم قبول هذه الظاهرة داخل مجتمع محافظ، خاصة وأنها من الأمور التي حرمها ديننا الحنيف”، كما أنها من السلوكات التي لا يمكن أن تؤدي سوى لفساد المجتمع ولا مجال لاستقامة الحياة معها، تضيف المصادر.
وتابع المصرحون، أن هناك أسباب وعوامل كثيرة تدفع العديد من الرجال للتشبه بالنساء، منها عوامل نفسية، حيث أن بعض الرجال يعانون من مشاكل نفسية تؤثر عليهم وتولد لديهم الرغبة في التشبه بالمرأة.
كما أرجع المتحدثون، سبب قيام عدد من الأشخاص بالتشبه بالنساء، إلى ضعف الوازع الديني الذي يمكن أن يكون لدى العديد من الرجال، وهو الأمر الذي يجعلهم يرون ما يقومون به أمرا عاديا، على الرغم من أنها تعد من المعاصي.
وذهب العديد من المصرحين، إلى أنه لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد آخر، إلا بفرض عقوبات على هذه الفئة من المجتمع، مشددين على أن إعطاء الحرية لهؤلاء من شأنها أن تساهم في تطبيع المجتمع مع هذه الظاهرة.