وفي نوفمبر 2018، قدم سانشيز مقترحا لملك المغرب محمد السادس بشأن انضمام بلاده إلى ملف إسبانيا والبرتغال. أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيانًا بعد ذلك ينفي المعرفة بالخطة، مما جعل سانشيز يراسل روبياليس للتشكيك في موقفه.
جاء في إحدى رسائل سانشيز لرئيس الإتحاد الإسباني روبياليس: “اقترحت أنت و إنفانتينو الفكرة التي أثنيت أنا عليها. لقد خرج الخبر من ذلك الاجتماع، وخرج إلى العلن، ليس من جانبنا. الاتفاق غير الرسمي مع البرتغال والمغرب بدأ، والآن يقول الاتحاد الإسباني لكرة القدم إنه لا يعرف شيئًا. الرجاء وضح الأمر لي.”
يشير تفسير روبياليس للبيان إلى أن السبب في ذلك هو أن اتحاد الكرة الإسباني كان قلقًا من أن يضع الفيفا في موقف حرج أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقال في رسالته إلى سانشيز: “أن الفيفا كيان محايد ولا يجب أن يبدوا الأمر كأنه تم الاتفاق عليه سلفا. لقد فكرت في أنه يجب نشر الأمر على الملأ، وسوف نتكيف مع هذا.
ومن منظور RFEF كانوا يفضلون أن يتم الاتفاق بين الاتحادات الثلاثة. ويضيف المصدر: “البرتغاليون كما قلت لكم لا يثقون بالمغرب كثيرًا وفقط إذا كانت حكومتهم معهم بنسبة 100 في المائة، فسوف يتخذون هذه الخطوة”.
وانهارت خطة ضم المغرب منذ ذلك الحين، ومن المقرر الآن أن تقدم إسبانيا والبرتغال ملفا مشتركا للترشح لاحتضان المونديال لعام 2030 بدون المغرب. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه لا يدعم الترشيحات التي تشمل اتحادات قارية أخرى.
وإلى جانب الملف المشترك للدولتين الإيبيريتين، يتوقع أن يكون هناك ملف آخر من أمريكا الجنوبية، يشمل كلا من الأرجنتين، الأوروغواي، البارغواي، وتشيلي في ملف مشترك، على أمل أن يتم الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لكأس العالم، التي أقيمت في الأوروغواي، حيث تأمل الدول اللاتينية في أن يساعدهم هذا الأمر على الفوز بتنظيم البطولة.
ويقول المطلعون على الفيفا إن إنفانتينو شجع باستمرار أكبر عدد ممكن من الدول على التقدم لاستضافة كأس العالم، معتقدا أنه كلما كان عدد المترشحين أكبر كان ذلك أفضل.