وتم إدماج التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمقر الطلبة المسلمين بالثغر المحتل، وكذا الأطر التعليمية الذين يشتغلون بها، بعدما تم إغلاق المؤسسة المذكورة في مدارس أخرى بإقليم الناظور.
وعلى الرغم من إعادة فتح المعبر الحدودي بين الناظور ومليلية، في السابع عشر من ماي الجاري، إلا أن مصير المؤسسة التعليمية المعنية لازال مجهولا، ذلك أن جمعية آباء وأولياء التلاميذ وكذا الأساتذة لم يتوصلوا بأي جديد بهذا الخصوص.
وكان فريق الاتحاد المغربي للشغل، قام بمجموعة من المراسلات والأسئلة الكتابية والشفوية، طالب فيها بضمان متابعة تلاميذ المؤسسة المعنية لدراستهم وحماية حقوق الأطر التي تشتغل بالمؤسسة، إلا أن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا ولم تصدر أي معلومات أو معطيات بهذا الشأن، الشيء الذي يجعل معه مستقبل الأساتذة والتلاميذ التابعين للمؤسسة السالفة الذكر مجهولا.