واستقبل مكتب الهجرة واللاجئين، على مستوى سبتة ومليلية المحتلتين، في السنوات الماضية قبل كورونا، العشرات من طلبات اللجوء الجنسي من طرف فتيات مغربيات وشبان يحملون الجنسية نفسها، وذلك بدعوى “الاضطهاد”، منتهزين فرصة حث قوانين الاتحاد الأوربي على منح اللجوء لكل من ثبت تعرضه للاضطهاد أو التعنيف والتمييز على أساس الجنس في بلاده.
وفي سياق آخر، أثارت مجموعة أسست بالناظور لاستقطاب المثليين، سخطا على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث اعتبر متحدثون مع “ناظورسيتي”، أن الخطوة تهدد قيم منطقة الريف داعين إلى وضع حدا لها قبل انتشارها نظرا لخطورتها.
ورصدت “ناظورسيتي”، تواجد أزيد من 1000 حساب في المجموعة، نسبة منها تتفاعل يوميا في منشورات يتم وضعه لتحديد مواعيد شاذة في مختلف جماعات الإقليم.
ويحاول المشتركون في المجموعة، جذب الاهتمام من خلال تعاليق وتدوينات للتعارف كل حسب المنطقة التي يقطن بها في الناظور أو جماعات أخرى بالدريوش، فيما يتفاعل آخرون بالقبول أو الرفض.
وتجهل لحدود الساعة هوية القائمين على المجموعة، في وقت يبدو أن انتشارها واستقطابها للمزيد من المشتركين سيحرك مصالح الأمن للتحري بشأن جدية ما يقع ويهدد بسلوكيات دخيلة لها آثار سلبية تجر المجتمع الريفي إلى مستنقعات يصعب الخروج منها.