عبرت فيدرالية رابطة حقوق النساء عن قلقها إزاء التداعيات الإنسانية للحرب الإسرائيلية في غزة والعدوان على لبنان، والتي تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية، خاصة في صفوف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، مؤكدة على أن هذه الاعتداءات تهدد أسس الحياة الطبيعية وتترك أثرا مدمرا على مختلف القطاعات، بما في ذلك الاجتماعية والبيئية.
ونددت فيدرالية رابطة حقوق النساء، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بوقف العدوان، وتكثيف الضغوط الدولية لمحاسبة المعتدين وتنفيذ القرارات الدولية، لا سيما القرار الأخير لمحكمة العدل الدولية، الذي يدعو إلى محاكمة مرتكبي هذه الجرائم.
وجددت فيدرالية رابطة حقوق النساء، تضامنها مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة هذه التحديات، داعية إلى توسيع جبهة التعبئة لدعمهم معنويا وماديا، وإدانة العدوان، وتعزيز التحالفات المؤيدة لحقوقهم.
وسجلت الفيدرالية المعنية بحقوق النساء، أهمية تطبيق القرارات والآليات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك القرار 1325 الخاص بالمرأة والسلم والأمن، مع التركيز على معالجة الآثار السلبية للاحتلال الإسرائيلي المستمر، وخاصة على النساء والأطفال، داعية إلى مواصلة النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف جميع أشكال العدوان، بما يسهم في استعادة السلام والأمن في المنطقة.
ودعت الفيدرالية، إلى تحرك عالمي عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، فك الحصار عن غزة، وضمان عودة النازحين وإعادة الإعمار، معبرة عن إشادتها بالموقف المغربي الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.