وقد سبق لجمعية محلية خاصة بالرفق بالحيوان أن نبهت للأمر في العديد من المرات وأعطت اقتراحات وحلول عملية ومشروع متكامل من أجل تخصيص مكان لإيواء الحيوانات الضالة..
وفي السياق نفسه، تقدم السلطات المحلية أحيانا على إعدام الكلاب الضالة، إما بتسميمها أو رميها بالرصاص، ما أثار انتقادات نشطاء حقوق الحيوان الذين يطالبون بمنعها من التجول في الشارع بطرق رحيمة وقانونية بينها التعقيم الجراحي.
وعلاقة بالموضوع، فقد قرر المجلس الجماعي بأكادير، إثر انعقاظ دورة ماي العادية من هذا العام وبرئاسة رئيسه عزيز أخنوش، إنشاء مركز لإيواء الكلاب الضالة بأكادير، تبلغ حمولته القصوى 4000 كلبا، في خطوة فريدة في المملكة، وقد تستحق ساكنة الناظور الحظو بمثلها من أجل حل سليم إنساني للحد من تنامي الظاهرة، عوض تحول أحياء المدينة إلى غابات للقنص، ترعب الساكنة في فجر وآصال الأيام.