أصدرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب بيانا جديدا بتاريخ 17 دجنبر 2023 تستنكر العبث الذي تعيشه المنظومة التربوية و تدعو الأسر الى مرافقة ابنائها و بناتها المتمدرسين للالتحاق بفصولهم الدراسية حسب جدول حصصهم الدراسية و تحمل الوزارة و الأطر الإدارية و التربوية مسؤولية أرجاعهم او إخراجهم من المؤسسات التعليمية او تركهم دون حراسة.
تعبيرا عن رفض المدارس المغلقة، ابتداء من يوم الاثنين 18 دجنبر 2023.
وأمام هذا الوضع؛ حمّلت الفدرالية المسؤولية الكاملة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأطر الإدارية والتربوية، حول منعهم من الدخول أو إخراجهم إلى الشارع
معتبرة مصلحة التلميذ فوق أي اعتبار، وأن حق التلميذ من أسمى الحقوق التي لا تخضع للمزايدات والمساومة.
هذا ونددت الفدرالية بـ”كل الممارسات التي تسعى إلى تعطيل الدراسة بكل أشكالها، داعية مجددا إلى “تغليب المصلحة العليا للوطن ولأبناء الفئات الهشة والمقهورة، التي تضررت من هذه الوضعية غير المسبوقة في قطاع يراهن عليه في كل تنمية بشرية”.
دعت الحكومة إلى “عقد اجتماع عاجل مع الفيدرالية الوطنية لدراسة السبل الكفيلة للخروج من هذا الوضع المتأزم، ولمناقشة مطالب الأمهات والآباء، وعلى رأسها توفير تعليم جيد، واحترام الزمن المدرسي، وتوفير مدرسين ومدرسات ذوي كفاءات عالية وتكوين عال.
وعليه؛ طالبت الفدرالية الوزارة الوصية على القطاع بـ”اتخاذ الإجراءات والقرارات الحاسمة، التي من شأنها وضع حد لهذا التلاعب والاستهتار بمصير أبناء الشعب المغربي”، داعية إلى “تنظيم مناظرة وطنية بإشراك كل الفاعلين التربويين والحقوقيين في أقرب الآجال، قصد وضع قطار التعليم في المغرب على سكته الصحيحة”.
أسفله نسخة من البيان