وأضافت المصادر، أن التحقيق لازال قائما، وذلك بهدف تحديد كافة ملابسات وحيثيات هذه الواقعة، وكذلك من أجل تحديد الإجراءات القانونية المناسبة التي يجب أن تطبق في هذه الحالة.
وقالت نفس المصادر، “إن الدبلوماسيين المعنيين تسببا في الإساءة إلى صورة الوزارة”.
جدير ذكره، أن مجموعة من وسائل الإعلام الكولومبية، تناقلت خبرا مفاده أن ثلاثة موظفين يعملون في السفارة المغربية كانا رفقة فتاتان في إحدى الشقق، حيث قامتا بتنويمهما وسرقة هاتفين كانا لدى الدبلوماسيين، وكذا جهاز كمبيوتر لوحي.
وفتحت وزارة الخارجية المغربية، تحقيقا للوقوف على حقيقة ما حدث، لتقرر بعد ذلك استدعاء المعنيين بالأمر إلى الرباط.