كشف مصدر مطلع لجريدة هسبريس الإلكترونية أن مصالح وزارة الداخلية باشرت عملية إحصاء المتضررين من الحرائق التي شهدتها مناطق واسعة من شمال المملكة.
وأورد المصدر ذاته أن أعوان السلطة في جماعات بني عروس ومولاي عبد السلام وتازروت، ومناطق أخرى، تلقوا تعليمات من أجل جمع المعلومات المتعلقة بالخسائر المادية المسجلة بهذه المناطق بسبب الحرائق (مثلا مساحة المناطق المتضررة، نوعيتها، المنازل…).
وإلى حدود اليوم الأربعاء، مازال الحريق المهول الذي يشهده مركز مولاي عبد السلام يحصد آلاف الهكتارات، فيما فضلت عشرات العائلات ترك منازلها خوفا من وصول النيران إليها.