وأبرز المرابط، أن المملكة وصلت ذروة الحالات والتعفنات الجديدة، كما بلغ الفيروس أوج انتشاره في الأسبوعين الممتدين من 20 يونيو إلى 03 يوليوز من السنة الحالية.
وسجل المصدر ذاته، أن مستوى انتشار الفيروس بدأ في الانخفاض تدريجيا ليصل إلى مستوى ضعيف خلال الأسبوعين الأخيرين، مردفا، أن معدل إيجابية التحاليل انخفض من 22.6 بالمئة خلال الأوج الى 3.2 بالمئة خلال الأسبوع الأخير مع تسجيل مؤشر 0.83 لتوالد الحالات.
كما أكد المرابط، على أن أوميكرون يظل المتحور الوحيد الذي انتشرداخل المغرب مع هيمنة المتحور الفرعي BA.5 ب82.5 بالمئة يليه BA.2 ب 10.5 بالمئة، فمتحورات فرعية أخرى لأمكرون ب7 بالمئة وفق آخر تقارير المختبرات المرجعية الوطنية للرصد الجينومي.
وتابع المصدر، أنه خلال هذه الموجه الرابعة تم تسجيل 999 حالة لكوفيد الوخيم، بمعنى الحالات الخطيرة والحرجة، في المجموع، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه مقارنة بالموجة الأولى لأوميكرون، فإنه تم تسجيل 4201 حالة لكوفيد الوخيم، أي أن الموجة الحالية كانت أقل ضراوة ب 76 في المئة، وهو ما يعزى إلى كسب المواطنات والمواطنين مناعة طبيعية ولقاحية ضد الحالات الخطيرة والحرجة.
وقال معاذ المرابط، إنه وفق التحليلات الوبائية التي يقوم بها المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن عدد حالات كوفيد الوخيم التي تم تفاديها خلال الموجة الحالية بفضل الحملة الوطنية للتلقيح وجرعاتها المعززة يقدر ب 931 حالة.
وأشار المسؤول، إلى أن المغرب سيدخل في فترة بينية تعد الرابعة منذ أن بدأت الجائحة، مبرزا، أنها ستتميز بشكل عام بانتشار ضعيف للفيروس.
وذكر المصدر، بأن الإصابة بالفيروس يعتبر أمرا محتملا وواردا، كما كان عليه الأمر في الفترات البينية السابقة، وإن كان هذا الاحتمال ضعيفا.
وأورد منسق المركز الوطني بعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوزارة لا زالت تواصل إلحاحها في دعوة كافة الأشخاص الذين يتجاوز سنهم 60 سنة أو الأشخاص البالغين 18 سنة فما فوق، والذين يعانون من أمراض مزمنة إلى أخذ جميع الجرعات بما فيها الجرعة المعززة بعد 4 أشهر من الجرعة الثانية والجرعة التذكيرية بعد مرور 6 أشهر من تلقي الجرعة الثالثة المعززة.
كما تدعو وزارة الصحة، إضافة إلى ما سبق، الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى وضع الكمامة والتوقف عن ممارسة أي نشاط مهني أو اجتماعي مع ضرورة التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج الملائم.