وأوضح منسق مركز الطوارئ الصحية العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المخالطين ينقسمون إلى ثلاثة مستويات، وذلك بناء على نموذج الوكالة البريطانية للأمن الصحي، لكونه البلد المسجل لأكبر نسبة من الحالات وبالتالي هو الأكثر تدبيرا للمخالطين ولهم معرفة ميدانية بما يحصل.
وحسب المصدر نفسه، فقد تم تقسيم المستويات، إلى مستوى مرتفع يشمل الأشخاص الذي يكون لهم احتمال كبير بالإصابة، مثل الأشخاص الذين يعيشون مع المصاب تحت سقف واحد، ومستوى متوسط يهم مرافقي المصاب في الطائرة، إلا أن الأمر لا يتعلق بجميع المسافرين بل فقط الأشخاص الذين يجلسون بقربه، ثم مستوى ضعيف هم من جمعهم لقاء قصير معه لم يستمر مدة طويلة.
وأكد المرابط، على أنه إلى حدود الساعة، فإن جميع المخالطين لا يحملون أية أعراض قد توحي على جدري القردة، وهم يخضعون في الوقت الحالي للحجر المنزلي.
ودعا معاذ المرابط المواطنين، إلى الاطمئنان وعدم القلق، لأن فيروس جدري القردة لا يتعلق بمرض شبيه بكوفيد، مبرزا أن هذا المرض قديم، والمعرفة العلمية بشأنه متوفرة وأيضا طرق تدبير حالاته ومخالطيه معروفة والعلاجات معروفة كذلك.
وأشار المصدر، إلى أنه لم تسجل، إلى الآن، أي وفيات بسبب مرض جدري القرود على الصعيد العالمي”.