أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الإثنين، أن العرض من الأغنام والماعز المخصص لعيد الأضحى 1443 هـ «كاف ويفوق الطلب بكثير»، موضحة أن «العرض المرتقب للأغنام والماعز لعيد الأضحى يبلغ نحو 8 ملايين رأس، ضمنها 6,5 ملايين رأس من الأغنام و1,5 مليون رأس من الماعز وبالتالي، فإن العرض يغطي الطلب بكثير».
وذكر بلاغ توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن وزارة الفلاحة ستقوم بتعاون مع السلطات المحلية، بتتبع تموين مختلف الأسواق عن قرب لمراقبة أسعار الماشية التي يتم تسويقها، لا سيما على مستوى المحلات التجارية الكبرى والأسواق القروية ونقاط البيع الرئيسية في المدن، وكذا الحالة الصحية للقطيع من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).
وقد تم إلى حدود 16 يونيو، ترقيم 6 ملايين رأس من الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى 1443 (2022) بمجموع التراب الوطني. وتتم هذه العملية بالمجان لفائدة جميع المربين والمسمنين وبذلك لن يسمح بالتنقل في فترة العيد إلا للأغنام والماعز المرقمة بحلقة العيد.
وتعمل الوزارة من أجل دعم البنية اللوجستيكية لتسويق القطيع وتوجيه المستهلكين، بتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، على تعزيز البنية التحتية من خلال إنشاء 30 سوقا مؤقتا مخصصا لبيع الماشية في العيد بمختلف مناطق المملكة.
وقامت الوزارة بتعاون مع «الداخلية»، بمناسبة عيد الأضحى السابق، بإحداث 3 أسواق نموذجية لتسويق الماشية، وذلك بعين بني مطهر (جهة الشرق) وأزرو (جهة فاس-مكناس) وكيسر (جهة الدار البيضاء-سطات) وفق نموذج جديد يحترم الإجراءات التي توصي بها السلطات الصحية والمحلية، مؤكدا أنه مع اقتراب عيد الأضحى، سيسمح فقط للقطيع الحامل للأقراص بالدخول إلى الأسواق وأسواق الماشية.
بالإضافة إلى عملية الترقيم ومع اقتراب عيد الأضحى، يقوم المكتب بتعزيز عمليات المراقبة والتتبع لعيد الأضحى تشمل على الخصوص مراقبة جودة مياه شرب الأضاحي وأعلاف الماشية والأدوية المستعملة في الضيعات ووحدات التسمين، إضافة إلى مراقبة تنقلات فضلات الدجاج التي تتم عبر ترخيص مسبق من المصالح البيطرية للمكتب بهدف تتبع مسارها. وتستمر هذه المراقبة إلى حدود يوم العيد.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية ترقيم الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى تتم باستخدام حلقة لونها أصفر تحمل رقما تسلسليا وحيدا لكل حيوان، إلى جانب عبارة “عيد الأضحى”، حيث يتم تثبيتها على إحدى أذني الأضحية. وتهدف عملية الترقيم هذه إلى تمكين المواطن من اقتناء أضحية مرقمة يمكن تتبع مسارها عند الضرورة.
وستقوم وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القرويـة والمياه والغابات، بتعاون مع السلطات المحلية، بتتبع تموين مختلف الأسواق عن قرب لمراقبة أسعار الماشية التي يتم تسويقها، لا سيما على مستوى المحلات التجارية الكبرى والأسواق القروية ونقاط البيع الرئيسية في المدن، وكذا الحالة الصحية للقطيع من طرف مصالح أونسا.