وقال الرحموني، إن واقع النساء ممتهنات التهريب أدى إلى تدخل العديد من المؤسسات والمسؤولين، على المستويين الوطني والمحلي، والتفكير في مشاريع اقتصادية تواكب المئات من هذه الفئة المتضررة.
وأبرز الرحموني، مزايا إحداث صندوق خاص لمواكبة وإدماج النساء المتضررات من إغلاق معابر مليلية ، بشراكة مع مجموعة من المتدخلين، من بينهم مجلس جهة الشرق ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وعمالة إقليم الناظور والمجلس الإقليمي، بقيمة 8 ملايين درهم خلال شطره الأول.
ومكن هذا الصندوق وفق رئيس إقليم الناظور، من مواكبة حوالي 300 مستفيدة، من بينهن من كنّ يمتهنّ حمل السلع والبضائع المهربة من داخل ثغر مليلية المحتل صوب إقليم الناظور لفائدة المهربين.
كما ساهم المشروع أيضا، حسب المسؤول نفسه، في إنجاز ما يقارب 200 مشروع للمساهمة في توفير بديل اقتصادي لهذه الفئة.