وحسب رأي المتحدث يمكن للمهاجرين طلب الحماية الدولية في إسبانيا، كما فعل 110 ألف شخص العام الماضي و 120 ألفًا في العام السابق 2020، ولا يتعين عليهم القفز من فوق سياج مليلية.
وقد أقر وزير الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، بأن طلبات اللجوء والحماية “لا يتم حلها بوتيرة سريعة للغاية” من قبل وزارته.
وأكد الوزير إسكريفا أن المهاجرين الذين تمكنوا من دخول مليلية المحتلة في الهجوم على السياج يوم 25 يونيو، وصل عددهم إلى 133 في المجموع، وهم موجودون حاليًا في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) في مليلية، حسب ما يجري العمل به في مثل هذه الأوضاع. مضيفا أن هذا أفضل ما يمكن القيام به.
ولدى سؤاله عن القاصرين المغاربة الذين دخلوا سبتة المحتلة قبل عام، قال إسكريفا إن هذا الأمر في يد العدالة حاليًا، لذلك فضل التزام الحذر وعدم التعليق عليه.