توفي الزعيم الروحي لأكبر حزب سياسي يهودي متشدد في إسرائيل اليوم الإثنين في أحد مستشفيات القدس، بحسب ما أعلنت عائلته.
وترأس شالوم كوهين (91 عاما) مجلس حكماء التوراة، وهو أعلى هيئة في حركة شاس المتشددة، وقد خلف الحاخام عوفاديا يوسف الذي توفي في العام 2013.
ونعى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد كوهين عبر حسابه على “تويتر”، وكتب: “بالنيابة عن الحكومة الإسرائيلية وكل الشعب الإسرائيلي، أرسل تعازيّ لعائلته وتلاميذه وكل من يكرّم ذكراه”.
وتمثّل حركة “شاس” ثالث أكبر كتلة في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) المنتهية ولايته، (تسعة مقاعد من أصل 120).
وسيشيّع كوهين، المولود في القدس في العام 1930، في وقت لاحق من اليوم الإثنين في جنازة يتوقع أن يشارك فيها عشرات الآلاف.
وفي تغريدة أرفقها بصورة تجمعه بكوهين، عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن “حزنه” لرحيل الحاخام.
وكتب هرتسوغ: “لقد كان زعيما روحيا، قاد وبتواضع شريحة كبيرة ومهمة من السكان في إسرائيل والعالم اليهودي”.
وترأس كوهين مدرسة “بورات يوسف” التلمودية.
وتجري إسرائيل في الأول من نونبر المقبل انتخابات عامة ستكون الخامسة في أقل من أربع سنوات.