دخل وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي، قائمة أفضل المدربين المغاربة من أوسع الأبواب، بعد نجاحه في تحقيق ثنائية البطولة الوطنية ودوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، ناهيك عن تأهيل “الفريق الأحمر” إلى نصف نهائي كأس العرش، والعبور به لخوض مباراة “السوبر الإفريقي” أمام نهضة بركان ونهائيات كأس العالم للأندية المقبلة.
وتميز الركراكي، الذي فاز مدربا مع الفتح الرباطي بالبطولة الوطنية وكأس العرش، والدوري القطري رفقة فريق الدحيل، بشخصيته القوية وتصريحاته الجريئة والمباشرة، الأمر الذي منحه شهرة واسعة في الأوساط الرياضية الوطنية؛ إذ أضفى بتعليقاته عقب المباريات وقبل اللقاءات الحاسمة نكهة خاصة على الكرة المحلية، ودفع الصحافيين إلى التهافت للفوز بتعليق منه بعد الأحداث الكروية البارزة.
وتغلب وليد الركراكي، الذي خاض 40 مباراة كلاعب بقميص الفريق الوطني، على عديد العراقيل التي كادت أن تحبط أحلامه مع الوداد الرياضي، مثل منع الفريق من إجراء انتدابات خلال “المركاتو” الشتوي الماضي، وإصابة العديد من نجوم الفريق في أوقات حساسة من الموسم، ليصنع لنفسه اسما بارزا شرع في طرق أبوات تدريب الفريق الوطني الأول بعد تجربة سابقة كمساعد لرشيد الطاوسي مع “أسود الأطلس”.
وفي الوقت الذي شدد فيه وليد الركراكي على عدم قدرته على الاستمرار مدربا للوداد بعد نهاية الموسم الكروي الجاري، بفعل انتهاء عقده ورغبته في أخذ قسط من الراحة، بات اللاعب السابق للعديد من الأندية الفرنسية و”راسينغ سانتاندير” الإسباني، على بعد خطوات فقط من تسلم زمام قيادة الفريق الوطني الأول، خلفا للبوسني وحيد خاليلوزيتش المرشح للمغادرة، وهي خلاصة يستحق عليها وضعه في ركن طالع بهسبريس لهذا الأسبوع.