واستحسن مواطنون الفكرة متمنين تعميمها، ودعين الجميع للحفاظ عليها كملك عمومي تم تسخيره مجانا للجميع، وحمايتها من التخريب.
هذا وقال المصدر ذاته، بأن المفاجئ في البادرة هو أن ما تم تصميمه أسفل تلك المقاعد كله من صنع مغربي مئة بالمئة، دون أي تدخل بخام او منتوج أجنبي، فيما تسعى الوكالة لتوفير مآخذ كهربائية للشواحن من نوع “سي” (تيب سي) والأكثر انتشارا في الهواتف الحديث يضيف المتحدث.
وبالنسبة للكراسي فقد تم تثبيتها حاليا قرب ميناء الصيد التقليدي الجديد أي بالكورنيش الجديد “سيدي علي”، والهدف منه توعوي أكثر من كونه خدماتي، حيث ينقل للمواطنين رسالة مفادها أن الطاقات المتجددة هي المخرج القادم من أزمة الطاقة بالعالم وحماية للبيئة، وهو يضم 3 مآخذ لشحن اللابتوبات والهواتف علاوة على الوايفاي في مساحة صغيرة تحيط بالكرسي.
وثبتت مارتشيكا لوحات مجهزة للعرض والإشهار قرب الكراسي، فاتحة إياها لأي حدث ثقافي بالمدينة أو راغبين في استغلالها بالتنسيق مع الوكالة.