حري بالذكر أن عددا من الفلاحين الممارسين لهذا النشاط بمنطقة سهل كرت سبق وأن نددوا بوجود قوة كابحة لسير عجلة نجاح المخططات التنموية بسبب عشوائية وارتجالية سير جمعية منتجى النباتات السكرية بالمنطقة، وعدم تواصلها وتحسيسها لهم بالبرامج والمخططات الجهوية والمركزية، نهيك عن تقاعس المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ملوية في حل مشاكل الفلاحين بالمنطقة.
ولا زالت تسود حالة من الغضب وسط الفلاحين ومنتجي الشمندر السكري إزاء ما لحقهم من أضرار أثناء زراعتهم لنوع من الشمندر وصفوه بدون “الفائدة”، وعدم تدخل الجمعية للدفاع عن تعويضهم عن الخسائر التي لحقتهم.
وأكد الفلاحون أنه في حال عدم التعاطي بشكل إيجابي مع مشاكلهم فإنهم سيضطرون إلى التخلي عن زراعة الشمندر، وهو الأمر الذي من شانه أن ينعكس سلبا على شركة “كوسومار” بزايو، فيما دعو المسؤولين إلى الدخول على خط هذه القضية لمعالجة المشاكل التي أصبحوا يعيشونها.