وأخبر اليوتوبر، المشهور ب بن نسناس، أحد حراس الأمن الإسباني، الذي كان في الجزيرة أنه صانع محتوى مغربي، وأنه أتى للجزيرة سباحة، موجها كلامه لمتتبعيه “هاهو الله يعمرها دار”.
ولفت اليوتوبر المذكور، إلى أنه بعدما خرج من الجزيرة، وهو في عرض البحر، تفاجأ بقارب صغير كان على متنه أربعة من عناصر الشرطة الإسبانية، حيث تمت محاصرته ومنعه من مغادرة الجزيرة.
وأضاف، المتحدث، أنه تم إرجاعه إلى الجزيرة، وتم التحقيق معه لمدة أربعة أيام، حيث حجزوا له على هاتفه وآلة التصوير.
وأوضح بن نسناس، أنه بعدما تم السماح له بمغادرة الجزيرة، أعادوا له جميع أغراضه التي كانت بحوزته، مردفا، أنه تفاجأ حين وجد في الكاميرا الفيديو الذي وثق فيه مغامرته ولم يتم حذفه.