قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن 32.8 مليون شخص في أنحاء منطقة الساحل الإفريقي بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة.
وجاء في تقرير نشره الخميس عبر موقعه أن “32.8 مليون شخص بمنطقة الساحل متأثرون بمجموعة متشابكة ومعقدة من الأزمات، يفاقمها انعدام الاستقرار وتدهور الوضع الأمني وآثار تغير المناخ بما يجعلهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية”.
وحذر المكتب من “تعرض حياة هؤلاء الملايين للخطر إذا لم تتوفر الموارد الضرورية للعاملين في مجال الإغاثة ليتمكنوا من الاستجابة لهذه الأزمات”.
ووفق المصدر نفسه، تحتاج الجهود الإنسانية 4.7 مليون دولار خلال العام الحالي لتلبية الاحتياجات العاجلة لـ20.9 مليون شخص في بوركينا فاسو، والمنطقة الشمالية من الكاميرون، وتشاد، ومالي، والنيجر، وولايات أداماوا وبورنو ويوبي في نيجيريا.
وحسب التقرير، يوجد في منطقة الساحل الإفريقي مليونا لاجئ وطالب لجوء و5.6 مليون نازح داخلي، الكثيرون منهم اضطروا إلى النزوح عدة مرات.
ولفت التقرير إلى أن آثار أزمات الساحل الأفريقي تمتد بشكل متزايد إلى خارج المنطقة.
كما أوضح التقرير أن بنين وكوت ديفوار(ساحل العاج) وغانا وتوغو تستضيف أكثر من 123 ألف لاجئ وطالب لجوء، فيما يوجد في موريتانيا أكثر من 128 ألف مثلهم.
وتقع منطقة الساحل الإفريقي غرب وشمال وسط إفريقيا، وتمتد في تعريفها الأوسع من الشرق إلى الغرب عبر السنغال، وموريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، ونيجيريا، وتشاد، والسودان، وإريتريا.