بدأت قمة قادة مجموعة السبع، أمس الأحد، في قصر إلماو الواقع في جبال الألب جنوب ألمانيا، وسط 7 مشاهد متنوعة لفتت انتباه المتتبعين للقمة.
ومن أبرز تلك المشاهد التي لفتت الانتباه، وأثارت تعليقات المتابعين، هي التهكم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، لدى جلوس الزعماء بملابس رسمية على مقاعدهم في أول اجتماعاتهم، حيث سأل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن كان عليهم خلع السترات وما تحتها أيضا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن جونسون قوله: “يجب أن نظهر أننا أشد بؤسا من بوتن”، في إشارة إلى صور الرئيس الروسي عاري الصدر، مما دفع بعض الزعماء للضحك.
كما خطفت السيدة الأولى لألمانيا، الأنظار بظهورها بأول إطلالة رسمية، حيث مثلت القمة أول ظهور لها على المسرح العالمي، رغم مرور أكثر من 6 أشهر على تولي زوجها حكم البلاد.
وللمرة الثانية خلال أقل من عقد تُعقد القمة في قصر إلماو الواقع في جبال الألب جنوب ألمانيا، الذي يستوفي معايير عالية المستوى، حيث يقع هذا القصر في ألمانيا بالقرب من الحدود النمساوية – على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب ميونيخ في واحدة من أجمل مناطق جبال الألب.
كما كان مشهد وصول الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى مكان انعقاد القمة على متن سيارة ليموزين، لافت للأنظار على عكس بقية الزعماء، الذين تم نقلهم على متن مروحية من مطار ميونخ إلى القصر البافاري.
وحسب ما نشرته وكالة الأنباء “رويترز” فإنه لا يتوقع تناول الزعماء أطباق بافارية فاخرة مثل شفاينسهاكسي، الذي يتم تحضيره من أصناف اللحوم، فالاستدامة هي شعار هذا العام، ليس فقط في هذه القمة، ولكن في جميع الاجتماعات الدولية التي تستضيفها ألمانيا.
ووسط تشديدات أمنية واشتباكات محدودة احتج قرابة الـ4 آلاف متظاهر، أول أمس السبت، أمام مقر انعقاد القمة في مدينة ميونخ.
وطالب المتظاهرون، بالتخلي التدريجي عن استخدام الوقود الأحفوري وحماية التنوع الحيواني والنباتي والعدالة الاجتماعية واتخاذ إجراءات ضد الجوع.
وبعد 7 أعوام من الصورة الشهيرة للرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أظهر القادة تقديرهم للصورة التي تصفها تقارير بـ”الأيقونية” بالتجمع لالتقاط صورة لهم في نفس المكان.
ووقف الزعماء لالتقاط صورة أمام المقعد الخشبي، الذي تم التقاط صورة به بين ميركل وأوباما عام 2015.