كشفت دراسة حديثة شملت مليون شخص في 8 دول، أن الإصابة بالنسخة الأطول مدى من كوفيد-19 وتعرف بـ”كوفيد الطويل” تمتد لعامين، وتتضمن مزيجا من الأعراض التي تستمر حتى بعد التعافي من الفيروس وتتركز في الدماغ.
وبحسب الدراسة، التي نشرتها شبكة “سي إن إن” الأميركية قبل أيام، فإن البالغين المصابين بـ”كوفيد الطويل” معرضون لأعراض من قبيل نوبات الصرع والخرف وضباب الدماغ واضطرابات عقلية أخرى، مشيرة إلى أن خطر الإصابة بهذه الأعراض لا يزال مرتفعا حتى بعد عامين من التعافي.
وأوضح المصدر، أن خطر إصابة الأطفال بالصرع أو نوبات الصرع وغيرها تزداد إثر ذلك، مما قد يؤدي إلى الألم وفقدان الإحساس في الذراع أو الساق مع وجود احتمال ضئيل لكنه مقلق للإصابة باضطراب ذهاني مثل الفصام.