غير أن السيدة “المسنة”، لم تكن تتقن السباحة، وجرفتها أمواج البحر إلى الداخل، في حين أنها لم تستطع المقاومة والخروج إلى بر الأمان.
ولم ينتبه بعض المصطافين في المكان إلى ما حدث، حتى خارت قواها، واستسلمت لمصيرها، ورغم المحاولات التي بذلت من طرف بعض الشباب لإنقاذها إلا أنهم فشلوا، وأخرجوها إلى الشاطئ وهي جثة هامدة.
وفور علمهم بالحدث توجهت عناصر الدرك الملكي بقرية أركمان إلى عين المكان، من إنجاز تقرير حول ما حدث.
وجرى نقل “الغريقة” على متن سيارة إسعاف صوب المستشفى الإقليمي بالناظور، حيث أعلن عن وفاتها بعد تقرير الطبيب الشرعي.
هذا ويعتبر شاطئ سيدي البشير، غير محروس، رغم شهرته الكبيرة وتوافد المصطافين عليه من جميع جهات المغرب.