خلصت دراسة علمية حديثة في جامعة فليندرز في أستراليا، إلى أن منصة يوتيوب التابعة لشركة ”غوغل”، قد تكون أكثر ضررا على نوم المراهقين من منصة ”نتفليكس” أو التلفزيون التقليدي.
وبحسب موقع ”سكاي نيوز” الإخباري، وجد الباحثون ضمن هذه الدراسة، أن نصف ساعة قضاها المراهق على التطبيق تحت الأغطية أدت إلى تأخير نومه لمدة 13 دقيقة، مما يقلل من فرصة النوم الكافي بنسبة 24 بالمئة.
وذكر المصدر، أن الباحثين انتقدوا منصة ”يوتيوب” باعتبارها خطرا على النوم، بسبب مقاطع الفيديو القصيرة والتشغيل التلقائي، وميزات المقاطع الموصى بها التي تؤدي بالمستخدمين إلى “فقدان السيطرة” ليصبحوا ملتصقين بشاشاتهم طوال الليل.
وأفاد المصدر ذاته، أن الدراسة لم تتضمن منصة “تيك توك” إحدى منصات التواصل الاجتماعي الأسرع نموا في العالم، لكن بعض الدراسات تحذر بالفعل من أن الاستعمال المكثف لهذه المنصات يجعل النوم أسوأ، ومن المرجح أن يبقى تأثير تلك المنصات على المستخدم طيلة الأيام الموالية حيث يشعر عادة بالتعب.
وتابع المصدر: ”حذر رؤساء الصحة من أن الشعور بالتعب في هذا العمر أي عند المراهقين تحديدا، يمكن أن يؤدي لمعاناتهم في الحفاظ على التركيز في المدرسة، مما يؤثر على درجاتهم ونتائج امتحاناتهم، وأضافوا أنه يمكن أن يزيد أيضا من خطر تعرضهم للاكتئاب أو السمنة أو حتى مرض السكري”.