أكد زكرياء أبو خلال، لاعب المنتخب الوطني المغربي، وتولوز الفرنسي، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، أنه التقى بمسؤولة الرياضة بالمدينة، لورانس أريباجي، بعد نشر المقال من قبل RMC يوم الإثنين الماضي، 15 ماي الجاري.
وأضاف أبو خلال، أن الاجتماع الذي كان بينهما، أكدا من خلاله أن التقارير التي جاءت في صحيفة RMC الرياضية لا تتطابق مع ما حدث بالفعل في يوم 30 أبريل في العاصمة.
وختم لاعب المنتخب المغربي تدوينته، بالإشارة إلى أنه قرر رفقة المسؤولة المذكورة، وضع حد لهذا الجدال، الذي أثر بشدة على عليهما وعلى عائلتهما.
وكان تولوز الفرنسي قد أوضح في بيان له، أن لاعبه زكرياء أبو خلال، سيتدرّب بعيدًا عن الفريق الأول، حتى إشعار آخر، مضيفا أنه لن يعلّق عن الواقعة بانتظار نتائج التحقيق الداخلي
وأفادت معلومات “أر أم سي” أكّدها مصدر قريب من القضية، أن اللاعب، البالغ 23 عامًا، دخل في مشادة ساخنة مع لورنس أريباجيه نائبة عمدة تولوز المسؤولة عن الرياضة في 30 أبريل الماضي، وهو ما نفاه أبو خلال جملة وتفصيلاً
وفي السياق ذاته، قال الركراكي في تصريحات له مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، إنه شعر بالدهشة والارتباك رفقة طاقمه بعد سماع ما وقع، مؤكدا أنه إذا كان هناك لاعب رائع لا يتخيله أحدا في هذا النوع من القصص فهو زكرياء.
وأوضح الركراكي، في التصريحات ذاتها، أن أبو خلال فتى محترم، بقيم حقيقية وتعليم جيد، نقلت له من آباء منفتحين أتيحت له الفرصة لمقابلتهم خلال نهائيات كأس العالم في قطر 2022.
وأشار المتحدث نفسه، أنه مندهش من التوقيت، مضيفا أنه لم يسمع رأي أي شخص من النادي، ومؤكدا أن زكرياء اتصل به، ونفى له بشدة هذه المشاجرة.