أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال حسن أوريد، كاتب وروائي وأستاذ العلوم السياسية، إن “المرء عليه الاستعداد دوما لجميع السيناريوهات المحتملة”، في إشارة منه إلى العلاقات المغربية-الجزائرية المتوترة، التي وصلت، وفق تصريح سابق لعبد المجيد تبون إلى “نقطة اللاعودة”.
ورفض أوريد، خلال حلوله ضيفا على “راديو أصوات”، (رفض) “لجوء وسائل الإعلام الجزائرية للتجييش ونشر الأخبار الزائفة؛ من قبيل ما نقلته صحيفة الخبر في الجارة الشرقية كون أن هناك اجتماعا أمنيا جمع الاستخبارات المغربية والفرنسية في تل أبيب (إسرائيل)”.
أستاذ العلوم السياسية “استبعد، كل البعد، أن يكون ما ينقله الإعلام الجزائري صحيحا نظرا إلى عدد من الاعتبارات؛ أولاها أن العلاقات المغربية-الفرنسية ليست، خلال الأشهر الأخيرة، في أفضل أحوالها، بالتالي فإن مثل هذه الأخبار لا يقبلها عقل”.
“من اللازم الحيطة والحذر، نظرا إلى أن الحرب مدمرة”، يشرح حسن أوريد قبل أن يشدد على أنه “ليس جبنا رفضنا الدخول في حرب”، مستطردا أننا “لسنا في سياق عاد، وليس مقبولا أن نضاعف مهام من يتقلدون مناصب أمنية، سواء المدافعة عن الحدود الترابية، أو الساهرة على استتباب الأمن في الداخل المغربي”.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب ما يزال يواصل سياسة اليد الممدودة تجاه الجارة الشرقية؛ بيد أن جنرالات قصر المرادية يقابلونها بنفث السموم تجاه أشقائهم المغاربة الذين ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم؛ من لغة وجغرافية ودين وتطلعات مشتركة.