أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
حالت مواقف إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، دون لقاء شكيب لعلج، رئيس “الباطرونا المغربية”، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بنظيره الفرنسي “روكس دي بيويو”.
وفي الوقت الذي اعتقد البعض أن السياسية لن تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين؛ بدا أن العكس هو الحاصل، والسبب يكمن في “الأزمة الصامتة” الحاصلة بين الرباط وباريس، التي لم تنفرج ولم تنقشع غيومها بعد.،
وفي هذا الصدد؛ أفادت تقارير إعلامية متطابقة أن “لعلج” رفض لقاء نظيره الفرنسي؛ ما يشير إلى عدم رضا الرباط عن سياسية باريس حيال عدد من القضايا؛ ضمنها ملف الصحراء المغربية الذي لم تبدِ موقفا واضحا بشأنه.
من جهته؛ رفض “فابريك لوساشي”، نائب رئيس “الباطرونا الفرنسية”، التعليق على هذا الوضع، وفق ما أوردته صحيفة “نيميريك تينيزي”، التي أردفت أن الأخير شدد، سابقا، على أن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين لن ترخي بضلالها على اقتصاد الدولتين.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية-الفرنسية ليست في أفضل أحوالها، بدءا بـ”أزمة التأشيرات” وصولا إلى موقف باريس من مغربية الصحراء، وكذا عدد من القضايا التي لم تبدِ فرنسا حسن نيتها بشأنها.