أريفينو :محمد الحساني / 19 يوليوز 2023.
يبدو أن ساكنة جماعة بوعرگ تعيش ليالي ماقبل 1830 تاريخ اكتشاف الطاقة الكهربائية حيث كانت أوروبا والعالم كله يعيش في ظلام دامس وهذا ما وقع لدواوير ومداشر هذه الجماعة السالفة الذكر والتي كتب لها ان يمر عيدها الأضحى والى كتابة هذه السطور تحت الظلمة نتيجة قطع الإنارة العمومية عنها الشيء الذي جعل الساكنة تتساءل عن خطورة هذا الفعل الذي يمكن أن يؤدي إلى بروز عصابات اجرامية وانتشار السرقات للمنازل والفضاءات العمومية ، ناهيك عن عدم قدرة خروج الأطفال الصغار والنساء للتبضع من الدكاكين المجاورة لهم وانتشار مروجي المخدرات ،كل هذا يقع ولا أحد يحرك ساكنا من المسؤولين او يأخذ بزمام المبادرة لحل هذه الأزمة التي مردها حسب علمنا إلى دين على الجماعة لم تقم بسداده. إن ابناء هذه الجماعة يفكرون بجدية في استعمال جميع الأشكال النضالية المشروعة من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة كما يناشدون السلطة الإقليمية وعلى راسها عامل الإقليم من أجل التحرك بسرعة قبل استفحال الأمر والعمل على تسهيل طريفة أداء الديون كما يتم العمل به مع جماعات أخرى على الصعيد الوطني.