حذرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة من استعمال المفرقعات والشهب الاصطناعية الذي يرفع من حجم وخطورة التهديدات بإشعال واندلاع الحرائق في المنازل والمعامل والغابات، خاصة مع توالي موجات الحرارة، فضلا عن آثارها السيئة على الصحة والبيئة.
ونبهت الشبكة في بلاغ لها إلى أن استعمال المفرقعات والشهب النارية المهربة يعرف رواجا كبير تزامنا مع مناسبة عاشوراء، رغم المجهودات المبذولة في مراقبة وحجز كميات كبيرة من المفرقعات والشهب ومصادرتها ومتابعة المتاجرين بها.
وسجلت الشبكة أن الحوادث الناجمة عن استخدام هذه المواد تتكاثر وتهدد سلامة الناس، فضلا عن تسببها بإشعال الحرائق في الغابات والممتلكات.
وأكد ذات المصدر أن استخدام هذه المواد يسبب أضرارا خطيرة لدى مستعمليها او للمواطنين في أجزاء مختلفة في الجسم، خاصة الأطفال، ومنها التشوهات كالحروق في جفون العين، حيث تصاب العين بحروق أو دخول أجسام غريبة في العين قد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين، أو تتسبب في عاهات مستدامة على مستوى السمع، كصمم جزئي أوكلي.
ومن جملة الإصابات التي قد تخلفها المفرقعات والشهب الاصطناعية، حسب الشبكة الصحية؛ إصابات وحروق وجروح في اليدين، وإصابات على مستوى الوجه، وقد تصل الى حروق من الدرجة الثانية أو الثالثة في الجسم قد تؤدي لعجز مزمن.
ودعت الشبكة الأسر إلى منع أطفالها من شراء ومن استخدام هذه المواد كما دعت السلطات إلى المراقبة واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع من يتاجرون في هذه المواد الخطيرة.