في تطور مثير للجدل، وصل 80 شابا من مدينة الناظور جنوب إسبانيا عبر قوارب الموت خلال اليومين الماضيين، وذلك بحثا عن فرص جديدة وحياة أفضل. وأكدت مصادر أن الجميعوصلوا بسلام إلى ميناء موتريل.
وقد تم الإبلاغ عن وصول المجموعة الأولى المكونة من 40 شابا يوم الجمعة الماضية بعد رحلة صعبة عبر البحر. وفي نفس اليوم، وصلت مجموعة أخرى مؤلفة من 39 مهاجرا، بما في ذلك امرأة، إلى ميناء موتريل بعد إنقاذهم من الغرق.
وفي نفس السياق، شهدت المنطقة حادث مؤلم، حيث غرق زورق يقل 56 مهاجرا يوم الجمعة، ولقي 6 أشخاص حتفهم، فيما تم إنقاذ 50 آخرين.
بينما يعتبر آخرون أن فقدان المنطقة لهؤلاء الشباب يشكل خسارة كبيرة، ويحثون على ضرورة التصدي لهذا النزيف.
وقد أجمعت الآراء على أن الحكومة يجب أن تولي هذه الظاهرة الانتباه الكافي والبحث عن حلول مناسبة. مشددين على أنه يجب أن تتمحور هذه الحلول حول إرساء مقاربات تنموية شمولية تتطلع إلى معالجة أصول المشكلة وتوفير فرص عمل للشباب.
وفقا للمراقبين، لا يمكن حل المشكلة بالمقاربات الأمنية فقط، التي تتمثل في جهود مكافحة التهجير غير الشرعي.