أخبارنا المغربية – محمد اسليم
لقي شاب يقارب عمره العشرين سنة، ينحدر من إقليم سطات، مصرعه بعد ظهر يوم أمس الأحد 30 يوليوز، غرقا بقناة “الروكاد” المشهورة وسط الساكنة بـ”زرابة”، وذلك بجماعة تسلطانت قرب مسجد البوعناني على الطريق المؤدية لأوريكا.
المعني، والذي كان يشتغل قيد حياته بأحد المشاريع الكبرى بالمنطقة، التجأ للقناة المذكورة والمعروفة وسط السكان بخطورتها على السباحين، للتخفيف من شدة الحر، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة غرقا داخلها.
هذا وقد تمكن عدد من الشبان الآخرين من انتشال جثة الراحل قبل وصول الوقاية المدنية لعين المكان، والتي قامت بنقلها إلى مستودع الأموات بمراكش، بإشراف من السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادثة.