في اتصال هاتفي ،اكد المستشار الجماعي بجماعة الناظور ، والعضو البارز بالمجلس الاقليمي،وواحد من الشخصيات السياسية في الناظور التي تذكر بالخير في الأونة الاخيرة بسبب دعمه اللامشروط للنوادي الممثلة للاقليم و خصوصا هلال الناظور .قرار استقالته من منصبه في المجلسين ، ليتفرغ بدلاً من ذلك للانخراط في عالم الرياضة.
هذا القرار الذي أثار وسيثير الجدل في أوساط السياسيين ، هو بمثابة نكران لذات و اشارة واضحة بعدم الرضى عن التسير العشوائي للمجلسين و غياب الرؤية الاستراتيجة الرامية لتنمية الناظور في كل المجالات.وكذالك قرار يسعى من خلاله الى تشجيع المستثمرين و رجال الاعمال بالناظور الى الاستثمار في الرياضة وفق التوصيات الملكية السامية .
لم يكن هذا السياسي الناظوري الذي اتخذ هذا القرار المفاجئ معروفًا فقط بتفانيه في خدمة بلاده، بل أيضًا بشغفه العميق بالرياضة. على مر السنوات، عبّر هذا الشخص عن اهتمامه الكبير بتطوير المجال الرياضي في المغرب، وعمل جاهدًا على دعم الشباب وتوفير الفرص لهم لتطوير مواهبهم الرياضية.
يتجلى قراره في الاستقالة كنقطة أفاضت الكأس بعد علمه من مصادره الموثوقة بعقد صفقات غامضة من أجل التوسط لأصدقاءه بمقهى “زينيت ” بالناظور و لهذا طلب استقالته من منصبه السياسي تحول مهمة في حياته، حيث يضع شغفه الشخصي بالرياضة كأولوية. تثير هذه الخطوة تساؤلات حول دور الشخصيات السياسية ومسؤوليتهم تجاه المجتمع، وإلى أي مدى يمكن أن تؤثر اهتماماتهم الشخصية على قراراتهم العامة.
باختصار، قرار استقالة هذا السياسي من منصبه من أجل الرياضة يعكس تفانيه وشغفه بالمجال الرياضي، وفتح نقاشات مهمة حول دور ومسؤولية الشخصيات السياسية تجاه مجتمعهم والقطاعات التي يخدمونها. تبقى التفاصيل والتطورات المستقبلية لتكشف المزيد عن الآثار والنتائج المحتملة لهذا القرار المهم.