بعد مرور أكثر من 36 رساعة على الزلزال، تستمر الدعوات القادمة من المناطق المنكوبة جراء الزلزال، لتسريع الإغاثة وعمليات الإنقاذ وتوفير المساعدات اللازمة من غذاء ودواء وأغطية وغيرها، في ظل صعوبة الوصول لهذه المناطق المدمرة، وانقطاع العديد من المسالك بسبب الانهيارات الصخرية.
ولم تنقطع، لحدود الساعة، نداءات الاستغاثة التي نقلت جزءا منها مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات ونشطاء المناطق المتضررة، والتي تؤكد غياب المعدات من أجل إنقاد العالقين وإخراج الجثث، ما يجعل الناجين مضطرين للعمل بأيديهم وبوسائل جد بسيطة لإخراج العالقين من ذويهم، وهي العملية التي تتعذر في بعض الأحيان لخطورتها.
وتنقل العديد من المقاطع المصورة الوضع الصعب الذي يعيشه الناجون، والجرحى، خاصة في ظل غياب الطعام والماء والدواء، مع دعوات للمسؤولين والمحسنين لتوفير ما أمكن من الأساسيات.
ومع توالي نداءات الإغاثة، تتعالى الدعوات للجهات المسؤولة من أجل تسريع الخطى أكثر، وإعمال مختلف الوسائل الكفيلة بالوصول إلى الأشخاص الذين لا يزالون تحت الأنقاض، وإنقاذ من يمكن إنقاذه، مع تقديم الإسعافات الاولية بعين المكان، وتوفير وسائل نقل الجرحى.
ومن جهتها، نبهت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) إلى التأخر والضعف الرسمي في تقديم الإغاثة لضحايا الزلزال، وتأخر مجهودات الانقاذ وتعثرها جراء الهشاشة وانقطاع الطرق وضعف الإمكانات.
وطالبت الجامعة في بلاغ لها بتسريع عمليات الإغاثة والإنقاذ والإسعاف، خصوصا بالمناطق المتضررة والتي تعيش ساكنتها الضعف والهشاشة، وتوفير الغذاء والأغطية.