قال مواطنون في تالكجونت التي تبعد عن مركز مدينة تارودانت بنحو 55 كيلومترا، إنهم “يلتحفون السماء يشكون البرد ويعانون ليلا، وفروا بإمكانيات ذاتية فضاءات سوّروها بالبلاستيك وسط معاناة النساء والأطفال التي لا تنتهي، مع ارتفاع موجة البرد القارس”.
وأوضح ضحايا فاجعة زلزال ليلة جمعة 8 شتنبر الجاري، في اتصالهم بموقع “لكم”، إن “ما يعيشونه يوميا من ألم وأسى زاد من لهيبها استقدام السلطات لنحو أحد عشر خيمة على ساكنة “تالكجونت”، الواقعة على مقربة من الطريق الإقليمية رقم 1733، بين “أولاد برحيل “، و”تيڭوڭة”، لفائدة 53 أسرة، وكل أسرة تلم بين 5 و10 أشخاص”.
وتساءل هؤلاء الناجون من فاجعة زلزال الجمعة، في إفادتهم: ماذا سنفعل بعشر خيام لـ53 أسرة؟. لقد رفضنا ذلك. فهذه مهزلة ينبغي أن تتدخل السلطات وتنظر إلى حالنا إننا نعيش ألما يوميا ومعاناة لا تنتهي، وفق تعبيرهم.