أدانت المغرب، الثنين، هجوم الحوثيين على قوات بحرينبة على الحدود السعودية اليمينية خلف مقتل جنديين.
ووصف بيان صادر عن الخارجية المعربية الهجوم بـ “العمل الإرهابي الآثم”، الذي استهدف مواقع قوات الواجب البحرينية المشاركة في عمليات “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” على الحدود الجنوبية للسعودية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد قوات الدفاع البحرينية.
وذكر نفس المصدر أن “المملكة المغربية تؤكد تضامنها الكامل والموصول مع مملكة البحرين الشقيقة ووقوفها معها في مواجهة هذا العمل الإرهابي الجبان، كما تعرب عن تعازيها لمملكة البحرين الشقيقة ولأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
قوة دفاع البحرين تنعى عدداً من رجالها البواسلhttps://t.co/1gW5v8CrLB
— وكالة أنباء البحرين (@bna_ar) September 25, 2023
وأعلنت البحرين، الإثنين، مقتل اثنين من جنودها المشاركين في الحرب في اليمن، ونسبت “العمل الإرهابي” إلى الحوثيين، في الوقت الذي تتكثّف محادثات السلام بين المتمرّدين اليمنيين والسعودية.
وتعدّ البحرين، المجاورة للسعودية، عضواً في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ العام 2015 دعماً للحكومة اليمنية ضدّ الحوثيين المدعومين من إيران.
وبعدما كانت هجمات الطائرات بدون طيار التي تستهدف السعودية متكرّرة منذ بداية الحرب، فقد توقفت في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي استأنفت فيه الرياض العلاقات الدبلوماسية مع إيران ودخلت في محادثات مع الحوثيين.
وقالت قوات دفاع البحرين في بيان إنّ “ضابطاً وفرداً… من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين استشهدا أثناء قيامهما بواجبهما الوطني المقدس في الدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة”.
وأضاف البيان “جرى ذلك العمل الإرهابي الغادر بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيّرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة”، مشيراً في الوقت ذاته إلى سقوط “عدد من الجرحى”.
وأشار البيان إلى أنّ هذا العمل الذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه، يأتي “رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن”.
وشهدت اليمن التي دمّرتها سنوات من الحرب، هدوءاً نسبياً منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في أبريل 2022 تحت رعاية الأمم المتحدة، رغم أنّه لم يتم تمديدها رسمياً عند انتهاء مدتها في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.