يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الإيفواري، اليوم السبت، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت-بواني، بمدينة أبيدجان، بداية من الساعة السادسة مساء، في إطار ودي، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقرر إجراؤها بساحل العاج، مطلع السنة المقبلة.
ويتطلع أسود الأطلس إلى تحقيق الانتصار على كوت ديفوار، بأرضية ميدانه وأمام جماهيره، لمواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية التي حققوها مع وليد الركراكي وطاقمه، علما أن اللقاء سيكون مهما، نظرا لأن نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة ستكون في نفس البلد.
وسيكون المنتخب المغربي محروما من خدمات سفيان أمرابط، الذي لن يكون متواجدا مع المجموعة في أبيدجان، مع احتمالية غياب حكيم زياش لعدم الجاهزية، في الوقت الذي تعززت القائمة بلاعبين عادوا لأحضان المنتخب المغربي، في انتظار التشكيل الذي سيعتمد عليه وليد الركراكي.
وينتظر أن يعتمد وليد الركراكي، على التشكيل الرسمي في مباراة كوت ديفوار، نظرا لأهميتها كونها تجرى أمام منتخب قوي على أرضية ملعبه وأمام جماهيره، للتأقلم أكثر مع الأجواء الإفريقية، قبل موعد كأس إفريقيا، التي ستكون في نفس البلد، على أن يمنح الفرصة لباقي اللاعبين في لقاء ليبيريا.
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال وليد الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، “جد سعداء بالتواجد في أبيدجان. لقد جئنا لتجربة أجواء كأس أمم أفريقيا قبل الجميع”.
وتابع الناخب الوطني، “نعلم أننا سنواجه واحدا من أفضل المنتخبات في أفريقيا، فريق أسطوري، والذي سيسعى أمام جماهيره قبل كأس أمم أفريقيا أن يقدم كل ما لديه، ويبعث رسالة ليس فقط للمغاربة لكن للقارة بأكملها”.
وأشار الركراكي، إلى أن “المباراة ستكون صعبة بالنسبة لنا، لكن هذا ما نبحث عنه، مواجهة كل الصعوبات قبل كأس أمم أفريقيا، والتعرف على الظروف التي تنتظرنا في يناير، لدينا ثقة وأتمنى أن تفيد المباراة المنتخبين معا”.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، على اسم الحكم البينيني ليغالي رافيو، لقيادة المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بكوت ديفوار، بمساعدة كلٍّ من مواطنيه كوتو نارسيسيو، مساعدا أول، وهونتونو لوسيين، مساعدا ثانيا، على أن يشغل الإيفواري بيرو كواسي مهمة الحكم الرابع.