ناظورسيتي: جابر الزكاني – حمزة حجلة
سألنا الناس في شوارع الناظور سؤال يبدو أبعد من الطرفة إلى الواقع، وذلك عما سيفتتحون به تسييرهم للناظور كمنتخبين إذا حصلوا على فىصة ذلك لأسبوع واحد “ماذا أنت فاعل إذا سيرت شؤون الناظور لأسبوع واحد”.
وبين متحدث وآخر حصلنا على ردود من قبيل: سأعمل على جمع المتشردين، سأساعد الشباب بفرص حقيقية، سأطرد المفسدين.. ساعزز دور المجتمع المدني وغيرها.
هذا وسرد هؤلاء جملة مما يمكنهم فعله للدفع بعجلة التنمية، أولاها منح فرص شغل للشباب، كونهم ركيزة المجتمع للنهوض بأوضاع العامة.
هذا وركز بعض المتحدثين لناظورسيتي حول ضرورة وقف استفحال ظاهرة المتشردين بالشوارع، وذهب بعضهم إلى إيقاف نشاط من وصفهم بالمفسدين.
وتتجاوز نوايا هؤلاء أن تكون مجرد أحلام، إلى طموحات حقيقية نابعة من هموم المواطن العادي في مدينته.