أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالناظور حكما بالسجن المؤبد ضد مهاجر ارتكب جريمة قتل رهيبة في فرنسا عام 2013. ورغم جهود البحث، لم يتم القبض عليه حينها، واختفى لأربع سنوات في إسبانيا، قبل أن يعود إلى المغرب بطريقة غير شرعية.
ووفقا لما أوردته جريدة الصباح، فإن الجاني، البالغ من العمر 54 عاما، قتل زوجته وثلاثة من أبنائه، ثم فر لمدة عشر سنوات، بعد تمكنه من الاختباء. تم تخصيص قوات تفوق 60 دركيا من السلطات الفرنسية لمطاردة الجاني بعد اكتشاف المجزرة التي وقعت في بلدية سانت بول بفرنسا.
وحسب ذات المصدر، تم اعتقال الجاني في المغرب بواسطة مصالح الأمن الوطني بالناظور، حيث كان يتحرك باستخدام هوية مزورة. تم إحالته إلى درك بني شيكر لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن يتم محاكمته أمام غرفة الجنايات الابتدائية.
كما قام بطعن والدتها قبل أن يهرب من المكان. وبعد يوم واحد من وفاة الزوجة، تم العثور على أبنائهم الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وتسع سنوات، ميتين داخل سيارة. أظهرت التحقيقات الطبية أنهم تعرضوا للخنق.
ورغم أن الجريمة التي ارتكبها المتهم كانت في التراب الفرنسي، ولكنه تم محاكمته في المغرب وفقا لمبادئ القانون الجنائي واتفاقيات التعاون الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن الجاني من ذوي السوابق العدلية، ومتورط في جرائم تتعلق بالإتجار في المخدرات والعنف الزوجي.