أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة، حكمها في قضية طبيب التجميل المعروف، حسن التازي ومن معه.
وأدانت هيئة الحكم التازي، ب3 سنوات حبسا نافذة في حدود سنتين، حيث من المرتقب مغادرته أسوار سجن عكاشة في الساعات القليلة المقبلة بعد قضائه سنتين وشهرا واحدا في حالة اعتقال.
هذا، وتم إسقاط جناية الاتجار بالبشر عن الدكتور التازي، مع متابعته بتهمة حمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.
وفي نفس الملف، أدانت المحكمة، زوجة الطبيب التازي، “مونية.ب” ب4 سنوات حبسا نافذا، وشقيقه عبد الرزاق التازي، ب5 سنوات نافذة.
وأدانت أيضا في ذات القضية، “زينب.ب” التي تقدم نفسها كفاعلة خير، حيث كانت تتوسط بين المحسنين والمرضى بمصحة الشفاء، ب5 سنوات حبسا نافذا.
كمل تمت إدانة باقي المتهمين، وهم “سعيدة .ع” المكلفة سابقا بقسم الحسابات بمصحة الشفاء، والممرضة بذات المصحة “أمينة.ف”، بأربع سنوات نافذة لكل واحدة منهما، والمكلفة بقسم الاستقبال “فاطمة.ح” ب3سنوات نافذة.
وقررت المحكمة إدانة “فاطمة الزهراء. ك” المستخدمة بقسم الفوترة بمصحة الشفاء بسنة واحدة موقوفة التنفيذ، علما أنها المتهمة الوحيدة التي توبعت في حالة سراح.
وكشف دفاع المتهمين أن هيئة الحكم قضت ببراءة جميع المتهمين من جناية الاتجار في البشر وكذا جنحة النصب، وأدانتهم بعقوبات حبسية، كل حسب المنسوب إليه من تهم.
وتوبع الدكتور التازي رفقة شقيقه وزوجته ومتهمين آخرين، في وقت سابق، من طرف النيابة العامة بتهم تتعلق بـ”جناية الاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، والنصب، والمشاركة، والتزوير في محرر تجاري واستعماله، والمشاركة في صنع عن علم شهادة تتضمن وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها”، كل حسب المنسوب إليه.
وكان الدكتور التازي، قد قال في كلمته الأخيرة أمام هيئة الحكم “المصحة شخص معنوي وأنا شخص ذاتي ولا أتحمل ما وقع في المصحة”.
وتابع كلمته المؤثرة “أترجى شفاعتكم ورحمتكم لأنكم تعلمون أن رحمة الله سبقته ولو كنا أخطأنا”، مضيفا “وإن حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل”.