شرعت محكمة الاستئناف بمدينة وجدة النظر، في ملف جديد يتعلق بشكاية قدمتها عائلة ناظورية ضد مستشار برلماني عن الناظور في ملف يتعلق “بالترامي على ارض الغير”، وذلك بحي بوعرورو.
وحسب الشكاية التي قدمتها العائلة، فإن المستشار البرلماني حاول ضم بقعة ارضية في ملكية العائلة الى عقار يملكه بذات المكان، وذلك بسبب استحالة بناء القطعة الارضية بالطريقة التي يريد، ان لم يتم ضم تلك القطعة.
وقامت محكمة الاستئناف بوجدة بإيفاد لجنة خاصة يوم الاثنين 3 ماي الجاري، لجنة خاصة لمعاينة القطعتين الأرضيتين، وإنجاز تقرير في الأمر، والإستماع الى الأطراف، والإطلاع على الوثائق.
واثار حضور المستشار البرلماني بسيارة تابعة للبرلمان، العديد من التساؤلات، خصوصا انه قام بركنها قرب اللجنة، ما جعل العائلة التي تواجه البرلماني تتساءل هل هي محاولة منه “للضغط” على أعضاء اللجنة، واظهار انه برلماني.؟
وانتدبت محكمة الإستئناف بوجدة، يومه الإثنين 3 يونيو الجاري, لجنة مختلطة لمعاينة القطعتين، وإنجاز تقرير في الموضوع، مع الإستماع إلى الأطراف، والإطلاع على الوثائق، حيث حضر البرلماني عزيز مكنيف إلى المكان، وبسيارة البرلمان محاولا التأثير على أعضاء اللجنة، وضمنها خبير محلف، مهندس دولة، وقاض..
وقام المستشار بركن السيارة التي تحمل لوحة البرلمان مذكرا بصفته، رئيس للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، كما أنه كان يتمتم في أذن أحدهم وفقا للعائلة.