قالت وكالة “Bloomberg” الأمريكية، إن سواحل الناظور أصبحت الوجهة المفضلة والمركز الجديد لناقلات النفط الروسية، بعد طردها من إسبانيا واليونان، حيث لجأت لهذه المنطقة تجنبا للعقوبات الغربية وحفاظا على التدفق المالي نتيجة انخفاض الطلب على سلعتها.
وأصبحت الناظور، حسب المصدر نفسه، موقعا مفضلا لعمليات نقل النفط الروسي إلى سفن أخرى، وذلك بعدما قامت اليونان بإغلاق المناطق التي التي كانت تستخدمها.
وزير الشؤون البحرية اليوناني، أكد للصحافة، أن الناقلات الروسية تشكل مخاطر بيئية على بلاده، وإغلاق المجال البحري في وجهها يأتي في إطار الخطوات الجديدة التي تروم حماية السواحل الوطنية.
ناقلتين أخريين ترسوان بسواحل الناظور، حسب المصدر نفسه، هما “sea fidelity” التي تبلغ حمولتها 115.341 طن، و “ocean AMZ” البالغة حمولتها 112.969 طن، وهما مسجلتين في جزر كوك وقادمتين من روسيا وإدارتهما تتم من طرف الإمارات.
وأبرزت الوكالة، أن ناقلة أخرى تسمى “Almi globe”، تبلغ حمولتها 157.787 طن، مسجلة في ليبيريا وخاضعة للإدارة اليونانية، ترسو في سواحل إقليم الناظور.
هذه الناقلات، وفق المصدر نفسه، كانت تستعمل في وقت سابق موقعا بحريا يوجد بالقرب من سبتة المحتلة، وقامت إسبانيا بطردهما بعيدا.
وتوقعت الوكالة، أن تواجه هذه الناقلات نفس المصير، إذا ما تدخل المغرب لطردتهما وإزاحتهما وذلك نظرا لقربها من إسبانيا.