أعلنت الجمعية الألمانية لطب العيون أن زيادة إفراز الدموع يمكن أن تنجم عن عدة أسباب، منها التهاب ملتحمة العين، والحساسية مثل حساسية حبوب اللقاح وشعر الحيوانات، وجفاف العين الناتج عن العمل لفترات طويلة أمام شاشة الحاسوب أو ارتداء العدسات اللاصقة. تشير هذه الأعراض إلى تفاعل العين مع العوامل البيئية أو الصحية المختلفة.
وأوضحت الجمعية أن زيادة إفراز الدموع قد تكون أيضًا نتيجة للإجهاد البصري، مثل استخدام نظارات طبية ذات مقاس غير صحيح. بالإضافة إلى ذلك، قد تنذر هذه الحالة بانسداد القنوات الدمعية الناجم عن العدوى أو الإصابات. هذه الأسباب تستدعي الاهتمام الطبي لتحديد العلاج المناسب ومنع تفاقم المشكلة.
شددت الجمعية على أهمية استشارة الطبيب عند استمرار إفراز الدموع مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الاحمرار، الحكة، التورم، أو تدهور الرؤية. الفحص الطبي يمكن أن يساعد في تحديد السبب الدقيق للحالة وتقديم العلاج المناسب، والذي قد يشمل استخدام قطرات العين والمراهم المحتوية على مضادات حيوية.
وفي الحالات الأكثر تعقيدًا، قد تتطلب العلاجات الجراحية لعلاج انسداد القنوات الدمعية. الإجراءات الجراحية تهدف إلى استعادة التدفق الطبيعي للدموع ومنع حدوث مضاعفات مستقبلية. الاهتمام المبكر بالمشكلة يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة والحفاظ على صحة العينين.