خاض مهنيو الصحة الرافضون للاتفاق الأخير الموقع بين التنسيق النقابي السداسي والحكومة بحر هذا الأسبوع، وقفة احتجاجية وطنية أمام مبنى البرلمان، اليوم الخميس، عبروا فيها عن عدم قبولهم بالاتفاق “المهزلة”.
الوقفة التي شاركت فيها الجامعة الوطنية للصحة العضو بالاتحاد المغربي للشغل إلى جانب تنسيقيات صحية أخرى، على رأسها حركة للممرضين وتقنيي الصحة، رفعت مطالب الكرامة والتشبث بالوظيفة العمومية، والاستجابة الفعلية للمطالب، بدل التسويف عبر اتفاقات لا يتم احترامها.
واستنكر المحتجون الطريقة الأحادية التي تمرر بها وزارة الصحة القوانين المتعلقة بالقطاع، والتي تتضمن حسبهم، بنودا تراجعية، ومرفوضة من طرف المهنيين.
وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة ضمان صفة الموظف العمومي، والاستجابة لكل المطالب المادية ضمانا لكرامة مهنيي القطاع، وبما يتناسب مع غلاء المعيشة.
كما عبروا عن رفضهم لبيع المستشفيات العمومية، ورفعوا شعارات مناوئة للحكومة ورئيسها ووزير الصحة المسؤول على القطاع، وهددوا بمزيد من التصعيد، في حال عدم التجاوب الجدي مع المطالب.
وأدانت الأطر الصحية المشاركة في الوقفة القمع الذي تعرضت له المسيرة الوطنية الأخيرة، وطالبت بالاعتذار الرسمي للمهنيين، ووقف كل المتابعات في حق الموقوفين على خلفية المسيرة، وعدم الاقتطاع من أجور المضربين.