خلف اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، اليوم الأربعاء، استنكارا وتنديدا واسعين في صفوف المغاربة، الذين عبروا هيئات وأفرادا عن سخطهم وإدانتهم لهذه الجريمة الصهيونية الجديدة، مع الدعوة للاحتجاج أمام مبنى البرلمان بالرباط.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات تنعى هنية وتشيد بمساره النضالي ضد جيش الاحتلال الصهيوني، وبأخلاقه والتضحيات التي قدمها في سبيل القضية الفلسطينية، قبل أن يرتقي شهيدا في العاصمة الإيراني طهران في الساعات الأولى من يومه الأربعاء.
وفي رسالة تعزية إلى المكتب السياسي للمقاومة الإسلامية حماس وكافة فصائل المقاومة وعموم الشعب الفلسطيني، عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن ألمها الشديد للاغتيال الجبان في لحق القائد المجاهد إسماعيل هنية.
وقالت الجبهة في رسالتها إن اغتيال هنية لن يزيد الجبهة المغربية وأحرار العالم إلا صمودا وثباتا من أجل المضي في نصرة الشعب الفلسطيني إلى أن يحقق استقلاله على كل أرض فلسطين من النهر إلى البحر. ولن يزيد استشهاده إلا فخرًا وإصرارًا على مواصلة الإسناد والمقاومة، من أجل إسقاط التطبيع وتحرير كل فلسطين.
وبدوره، أدان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بشدة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال هنية، إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
واعتبرت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها، أن العدو الصهيوني النازي يمارس جرائم حرب وينفّذ عمليات إرهابية في انتهاك سافر للسيادة الإيرانية، وهو ما يؤكد طبيعته الإجرامية والعدوانية، ويكشف مجددا أن هذا الكيان ما هو إلّا عصابة وتجمّع من القتلة والمرتزقة.
كما قالت شبيبة حزب العدالة والتنمية إن اغتيال هنية مصاب جلل، متقدمة بالتعازي للشعب الفلسطيني عموما.
وأعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم وقفة تضامنية تنديدا بالاغتيال، داعية الشعب المغربي للمشاركة الفعالة، و ذلك يومه الأربعاء أمام مبنى البرلمان بالرباط على الساعة السادسة مساء.
وبدورها، أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن تنظيم وقفة شعبية حاشدة أمام البرلمان بالرباط، في نفس التوقيت، تنديدا بالجريمة الصهيونية الكبيرة باغتيال الشهيد القائد البطل إسماعيل هنية.