أريفينو جيلالي خالدي
إقرأ أيضا
– تحذير عاجل للمغاربة بخصوص 72 ساعة القادمة؟
– زيت الزيتون في المغرب يصل الى أرقام فلكية؟
– بلاغ هام للمتقاعدين في المغرب؟
– تغييرات هامة في اسعار الدجاج في المغرب؟
احتفاء بالذكرى الفضية لتربع مولانا أمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، وتنزيلا لخطة تسديد التبليغ من أجل حياة طيبة، واحتفاء بعودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية أمسية دينية تضمنت ندوة علمية في موضوع: الثوابت الدينية لبلادنا إمارة المؤمنين، والمذهب المالكي، وفقرات للمديح النبوي.
افتتحت الأمسية بما تيسر من القرآن الكريم، ثم استمع الحاضرون للنشيد الوطني.
بعد ذلك ألقى الأستاذ محمد بلهادي عضو المجلس العلمي ومسير اللقاء كلمة شكر فيها الحاضرين واستعرض برنامج الأمسية كما ذكر الحاضرين بجملة من الأنشطة التي سطرها المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، ليحيل الكلمة إلى الأستاذ نجيب أزواغ الذي قدم المداخلة الأولى في هذه الامسية، وقد ركز فيها على أهمية الالتزام بالمذهب المالكي في بلادنا وبين أن هذه الاختيارات هي اختيارات علماء الأمة، والهدف منها تحقيق الأمن الروحي والاستقرار في المجال التعبدي، كما أشار إلى أن المذهب المالكي هو مدرسة لها أصولها ومنهجها في الاستنباط والاستدلال، وأنه مذهب سني كباقي المذاهب الأخرى السنية التي كتب لها الانتشار والقبول، لذلك يجب أن يكون الجميع على وعي بهذا الأمر حتى لا تحدث التفرقة بين أفراد المجتمع الواحد.
أما المداخلة الثانية فقد أطرها الأستاذ الميلود كعواس وركز فيها على مقاصد الإمامة الكبري وأهمها:
مقصد حفظ الدين من خلال إقامة شعائره ولذلك نجد أمير المؤمنين يحرص على إقامة شعائر الدين الإسلامي، ونشر الدين والدعوة إليه من خلال جملة من الوسائل الإعلامية مثل إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، ومؤسسة محمد السادس لنشر المصحف.
مقصد حفظ الصف وتوحيد الكلمة وإقامة العمران وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتدبير الاختلاف الذي يتجلى في التحكيم الذي يقوم به أمير المؤمنين، وإقامة العدل من خلال المؤسسات المختصة.
بعد هذه المداخلات العلمية استمع الحاضرون إلى فقرات إنشادية ألقاها أئمة المساجد بالإقليم، كما تم توزيع المصحف المحمدي على أبناء مغاربة العالم الحاضرين في هذا النشاط.
وكان ختام هذه الأمسية الدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصنوه المولى الرشيد ويحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة.