أخبارنا المغربية – محمد اسليم
اثنى الفاعل السياسي والاستاذ الباحث محمد سالم بداد على قرار الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، مؤكدا انه “خطوة تأكيدية للشرعية التاريخية الممتدة عبر الزمن لمملكتنا الشريفة على كامل ربوع الوطن، وأنها تأتي نتاجا للسياسات الرشيدة التي يقودها الملك محمد السادس”.
محمد سالم عضو المجلس الجماعي لمدينة العيون وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، شدد على أن السياسة الملكية “أثبتت نجاعتها وفعاليتها، في تحقيق الانتصارات الدبلوماسية على مختلف الأصعدة، إضافة إلى قيادته المباشرة والفعلية للتحول الكبير الذي عرفه مسار التنمية بالصحراء المغربية، بفعل الاوراش الملكية الكبرى، التي أطلقها جلالته في هذه الربوع، والتي وضعت مسار التنمية على السكة الصحيحة”، قبل أن يضيف أن المغرب تحت القيادة الملكية الرشيدة “انتقل من مرحلة التحرير والوحدة إلى مرحلة البناء وتكريس الوحدة الترابية”، وأن “هذه المرحلة التي يقودها جلالة الملك نصره الله منذ 25 سنة، هي التي نجني ثمارها اليوم، فأصبح تكريس الوحدة الترابية الخيار الأوحد والأكثر نجاعة، حيث يجمع بين روابط الشرعية التاريخية والسياسية والقانونية والإجتماعية، التي تم حسمها منذ أمد بعيد، وبين الانجازات التنموية والاقتصادية والإنتصارات الدبلوماسية التي نعيشها اليوم”، ليخلص للقول: “ونحن كممثلين شرعيين لسكان الصحراء المغربية نؤكد إنخراطنا بكل جدية وفعالية في تكريس الوحدة الترابية كحل نهائي للنزاع بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وآيده”.
هذا وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعلن الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون رسميا لجلالة الملك أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”. وفي الرسالة ذاتها، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى ال 25 لعيد العرش، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك “ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة”، وأن بلاده “تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي”.