وجه السكان ومعهم مجموعة من أصحاب مكاتب محترمة بالعمارة رقم 44 الكائنة بشارع طوكيو- ناظور ، شكايات متعددة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، للتدخل من أجل وضع حد لنشاط سيدة تدعى “هدى” و شاب آخر يملك سيارة سوداء، يستغلون شقتين بذات العمارة في الدعارة والليالي الحمراء الصاخبة .وبحسب نص الشكاية التي توصلت بها الجريدة فإن الساكنة منذ جائحة كورونا ، وهي تعاني من انبعاث الأصوات التي يصعب تحملها مرفوقة بالكلام النابي، زيادة على قنينات الخمر التي تتهاوى على شرفات الشقق واستعمال المخدرات بشتى أنواعها، وهو الأمر الذي يهدد سلامة العائلات القاطنة في المنطقة.“لا تمر ليلة إلا و نسمع صراخا و كلمات نابية تخدش الحياء لدرجة أصبحنا معها نفكر في الرحيل ”، يعلق ساكن بالحي المذكور. إضافة إلى “العوازل الطبية مرمية هنا و هناك و أمام مدخل العمارة” يحدثنا بكل أسف شاب يمارس مهنته بالقرب من العمارة و مستغربا لماذا لا تتحرك السلطات المعنية لتوقف هؤلاء الفاسدين عند حدهم.وأضافت الشكاية أيضا، أن السكوت على هذه الأفعال الضارة بحقوق الساكنة و مكتري المكاتب المحترمة بالعمارة في الشعور بالراحة والطمأنينة، هو دعم معنوي للعاهرات والشواذ ، وسيساعد على تكاثر هذه الآفة في العمارات المجاورة.وطالبت الشكاية نفسها، بالتدخل العاجل من وكيل الملك قصد إعطاء أوامره للضابطة القضائية بالناظور ، لإحضار المشتكى بهما وترتيب الآثار القانوني ضدهما وعلى صاحب العمارة الذي لم يكترث لمطالب الساكنة الودية.هذا وقد سبق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالناظور أن باشرت العديد من التوقيفات على خلفية قضية الفساد واعداد وكر للدعارة والوساطة بعدما توصلت بمعلومات تفيد بإعداد شقق للدعارة بإحدى العمارات المتواجدة بالحي الشعبي. لنتسائل عن المانع في تقاعس المصالح الامنية عن مداهمة هذه العمارة أو بالأحرى من يحمى هذه الباطرونة لتكون فوق القانون؟
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
‘;
html += ‘
‘;
if (!infiniteScrollGdesc) {} else {
html += ‘
‘+MdecodeText.decode(infiniteScrollGdesc)+’
‘;
}
html += ”;
html += ‘