تجددت، اليوم الجمعة، الوقفات الاحتجاجية بالمدن المغربية، تضامنا مع غزة، وتنديدا بالإبادة الصهيونية في القطاع، ورفضا للتطبيع.
وشهدت المدن المغربية تنظيم عشرات الوقفات بعد صلاة الجمعة، استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ46 تحت شعار “جمعة وفاء لغزة والأقصى”.
ورفع المحتجون، نساء ورجالا، الأعلام الفلسطينية وصورا تظهر بعض الدمار والتقتيل الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية في غزة منذ أكتوبر من السنة الماضية، مطالبين بوقف الإبادة.
ومن جملة المدن التي نظمت وقفات احتجاجية؛ طنحة وتطوان وفاس ومكناس ووجدة ومراكش وأكادير والدار البيضاء، وبنجرير والناظور وتازة وسيدي سليمان وأزرو جرسيف والحاجب وسيدي بنور وأزمور وبني ملال وسيدي يحيى وسيدي بنور…
ورفع المشاركون في الوقفات شعارات تدين الإبادة الجماعية وسياسة التهجير في حق الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي غربي، وصمت و تواطؤ عربي إسلامي، وتندد بسياسة الاغتيالات التي قام بها الكيان الصعوني في حق قادة المقاومة.
واحتل التنديد بالتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني حيزا مهما في الوقفات، حيث واصل المواطنون التأكيد على رفضهم للتطبيع، مسجلين أنه يأتي ضدا على المطالب الشعبية، ورفعوا شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، مع المطالبة بغلق مكتب الاتصال بالرباط وطرد من فيه.
وطالب المحتجون بالوقف الفوري للإبادة في غزة، وكل أشكال التعذيب والتجويع والتقتيل، مع إدخال المساعدات بشكل عاجل وكاف للنازحين، ومحاسبة الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية.
كما تشهد الساحة المقابلة لمبنى البرلمان بالرباط، مساء اليوم، وقفة جديدة لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والتي تتزامن مع الذكرى 55 لحرق المسجد الأقصى، وهي مناسبة تجدد فيها المجموعة ومناهضو التطبيع تنديدهم بالمجازر في فلسطين، مع المطالبة بقطع كل العلاقات مع الاحتلال الصهيوني.