أظهرت دراسة جديدة من جامعة “واترلو” أن أغلبية الشباب غير راضين عن أجسامهم، وهي قضية عالمية تتزايد مع زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وتحدث صورة الجسم السلبية عندما يشعر الأفراد بعدم الرضا المستمر عن أجسادهم، ما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية.
شملت الدراسة عينة من 21,277 شاباً وفتاة تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً من دول مثل أستراليا، كندا، تشيلي، المكسيك، بريطانيا، والولايات المتحدة. وأعرب 55% من المشاركين عن عدم رضاهم عن أجسادهم، مع زيادة هذا الشعور كلما زاد وقت استخدام وسائل التواصل.
وأفاد 35% من المراهقين بأنهم يرون أنفسهم “أضخم من المثالي”، بينما رأى 20% أنهم “أنحف من المثالي”. واعتمد الباحثون على رسومات توضح ثمانية أنواع من الأجسام لتحديد الجسم المثالي الذي يسعى إليه المشاركون.
عدم الرضا ينتشر بين الذكور والإناث
ورغم تركيز الدراسات السابقة على عدم الرضا بين الإناث، اكتشف الباحثون أن الذكور أيضاً يعانون من هذه المشكلة. واشتكى الذكور غالباً من أن أجسامهم أنحف مما يرونه مثالياً، بينما اشتكت الإناث من كونهن أضخم من المطلوب.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على مشاركة الصور والفيديوهات مرتبطة بشكل أكبر بعدم الرضا عن الجسم مقارنة بالمنصات النصية مثل X (تويتر سابقاً).