قال البرلماني الإستقلالي “إسماعيل بنبني”، إنه استقبل الخطاب الملكي الأخير بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة، بكل فرح، مشيرا إلى أن جلالة الملك، وكعادته، كان واضحا في خطابه وكان شاملا، وكان يعتمد على التركيز في الموضوع، قبل أن يؤكد أن إثارة جلالته لقضية الصحراء المغربية في هذا الظرفية الخاصة، لم يكن عبثا وكان مدروسا.
وفي تصريح لموقع “أخبارنا” أشار “بنبني” إلى أن جلالة الملك شدد على ضرورة العبور بملف الصحراء المغربية من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، موضحا أن هذه القضية شارفت على نهايتها، قبل أن يستعرض سلسلة من الأوراش التنموية الكبرى التي تعيش على وقعها الأقاليم الجنوبية.
في ذات السياق، وجه برلماني الاستقلال رسائل قوية إلى قادة قصر المرادية بالجزائر، داعيا إياهم إلى ضرورة الكف عن عرقلة مشروع المغربي الكبير، والانخراط مع المغرب في مسلسل التنمية الشاملة التي تخدم مصالح الشعوب المغاربية، قبل أن يحملهم مسؤولية القطيعة والتوتر الذي تعيشه المنطقة من نحو 50 سنة، بسبب انخراطهم المستمر في معادة المملكة الشريفة عبر تجنيد مرتزقة البوليساريو في مخططات تروم زعزعة استقرار بلادنا.
كما شدد ذات المتحدث على أن الأوضاع المزرية التي يعيش على وقعها المحتجزين في مخيمات تندوف، في مقابل النهضة الشاملة التي تتنفسها الأقاليم الجنوبية بالمغرب، ولدت لدى قادة وأفراد البوليساريو رغبة قوية في العودة إلى الوطن، قبل أن يؤكد أن نهاية هذه القضية باتت مسألة وقت ليس إلا.. (الفيديو):